يتسبب ارتفاع ضغط العين عن المعدل الطبيعي في العديد من المشكلات التي قد تشكل خطرًا على الرؤية، ومن أهم هذه المشكلات الجلوكوما. لكن لا تظهر تلك المشكلات عند ارتفاع الضغط مباشرة.

لذا ينبغي سؤال الطبيب “كم قياس ضغط العين الطبيعي؟” ثم مقارنته مع الضغط المسبب للجلوكوما ومعرفة وسائل خفض الضغط بسرعة.

أسباب ارتفاع ضغط العين

قبل أن نجيب على ذاك السؤال”كم قياس ضغط العين الطبيعي؟” نتعرف أولًا على الأسباب المؤدية لارتفاع ضغط العين. يؤدي عدم التوازن الناشئ بين عمليتي إنتاج وتصريف سوائل العين إلى ارتفاع الضغط الداخلي، ويظهر ذلك الخلل عندما لا تعمل بعض قنوات التصريف جيدًا، ومع الإنتاج المتكرر وفشل التصريف تتراكم السوائل داخل العين.

في الفقرة التالية نتعرف على جواب سؤال المرضى “كم قياس ضغط العين الطبيعي؟ وما الضغط المسبب للجلوكوما؟”.

للحجز والاستعلام - تواصل معنا الآن

كم قياس ضغط العين الطبيعي؟

عندما يتساءل المرضى حول “كم قياس ضغط العين الطبيعي؟” فإن الطبيب يجيبهم بأن ضغط العين الطبيعي يتراوح ما بين 10 إلى 21 ملليمتر زئبق.
وتشير كل القياسات التي تزيد عن 21 ملليمتر زئبق إلى ارتفاع ضغط العين، لكنها لا تعني بالضرورة الإصابة بالجلوكوما.

لا يشخص الطبيب المريض بالإصابة بالمياه الزرقاء أو الجلوكوما إلا في حالة اجتمع ارتفاع الضغط الداخلي للعين مع أعراض المرض التي تتمثل في وجود تغيرات في العصب البصري ومستوى الرؤية.

يشير انخفاض ضغط العين عن 10 ملليمتر زئبق إلى احتمالية الإصابة مستقبلًا بانفصال الشبكية، أما التغييرات المتكررة في قياس ضغط العين -يقصد به ارتفاع الضغط وانخفاضه على التوالي- فيعني مقدمات الإصابة بالتهاب قزحية العين أو انفصال الشبكية.

أعراض ارتفاع ضغط العين

بعدما أجبنا عن سؤال المرضى “كم قياس ضغط العين الطبيعي؟” ومتى يُشخص المريض بالجلوكوما، يمكننا الآن التعرف على أعراض ارتفاع ضغط العين.

في الأغلب لا يصاحب ارتفاع الضغط الداخلي للعين أي أعراض إلا في حال تأثر العصب البصري بشدة، وأدى إلى إصابة المريض بالجلوكوما، ويحدث ذلك عادة جرّاء تجاهل علاج ارتفاع ضغط العين وإهمال زيارة الطبيب للمتابعة الدورية.

كيفية فحص ضغط العين

هناك عدة فحوصات يخضع لها المريض للتعرف على مشاكل العين التي يعاني منها، ومن بين تلك الفحوصات:

  • فحص حدة البصر عن طريق معرفة اتجاهات حرف E الموجود على مخطط العين مع اختلاف حجمه كل مرة.
  • فحص المصباح الشقي لمعاينة الأجزاء الأمامية من العين مثل القزحية والعدسة وغيرهما.
  • قياس توتر العين (Tonometry) ويعد الإجراء الأفضل لقياس ضغط العين، ويتم من خلال قياس الضغط الداخلي للعين عدة مرات في اليوم صباحًا ومساءًا.
  • فحص قاع العين لفحص العصب البصري ومعرفة إذا ما حدث له أي ضرر أو تلف أم لا.
  • فحص قنوات تصريف العين.
  • فحص الرؤية الجانبية للعين من خلال اختبار المجال البصري.
  • فحص سمك القرنية بالموجات الفوق صوتية قبل الفحص الروتيني ويرجع ذلك إلى أن القرنيات السميكة تعطي قراءات خاطئة توحي بارتفاع الضغط الداخلي للعين، أما القرنيات الرفيعة فتعطي مؤشرًا خاطئًا بانخفاض ضغط العين الداخلي.

علاج ضغط العين المرتفع

بعد فحص العين، يلجأ الطبيب إلى وصف العلاج المناسب للمريض لخفض ضغط العين وجعله في المعدلات الطبيعية، ومن أهم وسائل العلاج المستخدمة:

  • العلاج بالأدوية الطبية سواء عبر قطرات العين أو بالأدوية الفموية.
  • العلاج بالتدخل الجراحي، ولا يلجأ إليه الطبيب إلا في حال فشلت الأدوية في العلاج أو حين ظهور أعراض الجلوكوما.

إذا كنت ترغب في معرفة كم قياس ضغط العين الطبيعي بالنسبة لك.. احجز موعدك الآن مع الدكتور محمد نصر الدين.